• التوزيعات النقدية تدعم الاتجاه الصعودي للأسهم الإماراتية

    23/03/2014

    ​مكاسب جماعية للأسواق الخليجية الأسبوع الماضي .. باستثناء مسقط
     التوزيعات النقدية تدعم الاتجاه الصعودي للأسهم الإماراتية
     

    القطاع العقاري الداعم الأساسي للأسهم الإماراتية خلال الفترة الأخيرة. «الاقتصادية»
     
     

    عادت سوق دبي الأسبوع الماضي لتعزز صدارتها للأسواق الخليجية من حيث المكاسب خلال العام الجاري بإضافة 8.1 في المائة وسط توقعات بدعم التوزيعات النقدية استمرار الصعود، وأنهت سوق أبوظبي عمليات جني الأرباح، وارتفعت بشكل طفيف، أما السوق الكويتية فاستطاعت إضافة 1.38 في المائة مكاسب والبحرينية 0.83 في المائة والقطرية 0.21 في المائة مكاسب، فيما سجلت مسقط خسائر بنسبة 1.85 في المائة مع عمليات لجني الأرباح.
    قادت أسهم القطاع العقاري سوق دبي لتحقيق أعلى ارتفاع أسبوعي بتحقيق 8.1 في المائة ارتفاع الأسبوع الماضي بدعم من سهمي إعمار وأرابتك، حيث أغلق المؤشر العام عند مستوى 4303.55 نقطة، فيما تدعم التوزيعات النقدية المرتقبة توقعات استمرار صعود السوق، وإن كانت عمليات جني الأرباح ليس ببعيدة خاصة بعد تحقيق مستويات قياسية.
    وقاد سهم إعمار المؤشر بعد ارتفاعه بنسبة 11.77 في المائة على مدار الأسبوع بعد أن أعلنت الشركة نيتها طرح وحدتها لمراكز التسوق والتجزئة في كل من دبي ولندن. كما تستعد الشركة لطرح عام أولي لوحدتها إعمار مصر وستدرس إدراج وحدات أخرى مثل وحدة الفنادق.
    كما ارتفعت أسهم أرابتك بنسبة بلغت 16.18 في المائة بعد إعلان الشركة نمو أرباحها بنسبة بلغت 170 في المائة خلال العام المالي 2013 وكشفها عن توزيعات نقدية سخية.
    وفي أبوظبي، أغلق المؤشر على ارتفاع 0.65 في المائة على مدار الأسبوع عند مستوى 4754.75 نقطة وذلك بدعم من القطاع العقاري، الذي ارتفع مؤشره بنسبة 5.8 في المائة.
    وفي البحرين ارتفع مؤشر السوق الأسبوع الماضي بنسبة 0.83 في المائة إلى مستوى 1386.27 نقطة مستهدفاً مستوى 1400 نقطة هذا الأسبوع، خاصة مع توقعات بمواصلة السوق الارتفاع.
    وفي الكويت أنهى المؤشر السعري الأسبوع الماضي على ارتفاع 1.38 في المائة إلى مستوى 7557.29 نقطة مدعومة بالأداء القوي للأسهم القيادية داخل قطاع البنوك المحرك الرئيسي لارتفاع السوق ومن المتوقع أن يواصل السوق ارتفاعه، حيث ما زال السوق في اتجاهه الصاعد، وإن كان يحتاج إلى أنباء جديدة تساعد على ارتفاع معدلات السيولة، التي تراجعت أخيرا إثر القرارات، التي اتخذتها إدارة هيئة السوق المالية ضد مضاربين.
    وفي الدوحة، ارتفع المؤشر العام للسوق الأسبوع الماضي بنسبة 0.21 في المائة ليغلق عند 11637.31 نقطة وسط تراجع ملحوظ في قيم وأحجام التداولات، فيما خسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 3.2 مليار ريالا، حيث يعاني السوق عمليات لجني الأرباح من المتوقع تجاوزها هذا الأسبوع، وإن كان السوق أكثر حساسية باتجاهات الأسواق العالمية في الفترة الأخيرة.
    وسيطرت عمليات جني الأرباح بشكل لافت على سوق مسقط الأسبوع الماضي وهو ما قاد مؤشرها للتراجع بنسبة 1.85 في المائة وسط توقعات باستمرار التراجع هذا الأسبوع، وخسرت القيمة السوقية لسوق مسقط خلال تداولات الأسبوع الحالي ما يقرب من 181 مليون ريال، وضغطت أسهم القطاع المالي على المؤشر العام للسوق خلال هذا الأسبوع، محققًا تراجعًا بنسبة 1.29 في المائة، وتراجع القطاع الصناعي بـ 1.22 في المائة.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية